جثث لأفراد يبدو بوضوح أنهم ضحايا عمليات إعدام تم العثور عليهم في فندق المهاري بمدينة سرت يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2011، بعد يوم من الم...
صدر في 50 صفحة، تقريرا مفصلا حول الساعات الأخيرة من حياة معمر القذافي
والظروف التي قُتل فيها. ويعرض التقرير، الذي اعلنت عنه اليوم الاربعاء هيومن رايتس ووتش أدلة على قيام ميليشيات من مصراتة
بالقبض على قافلة القذافي ونزع أسلحتهم، ثم إخضاعهم لسيطرتهم الكاملة،
وتعريضهم للضرب بقسوة. ثم قاموا بإعدام 66 على الأقل من أسرى القافلة في
فندق المهاري القريب من مسرح الأحداث.
وشكك التقرير الذي حمل عنوان "مصرع ديكتاتور: أعمال الثأر والانتقام الدامية في سرت" في الرواية الرسمية لحكام ليبيا الجدد. كما كشف أدبة أخرى من خلال تفحص الفيديوهات تتعلق بمقتل معتصم القذافي الذي نقل مصابا من سرت إلى مصراتة، لتقله الميليشيات هناك.
وأكدت هيومن رايتس ووتش تورط ميليشيات من مصراتة
في الإعدام الظاهر لعشرات المحتجزين إثر اعتقال ووفاة معمر القذافي، منذ
عام. وقالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات الليبية لم تنفذ وعدها بالتحقيق في
مصرع القذافي، أو ابنه معتصم القذافي، والعشرات غيرهما ممن قبضت عليهم قوات
المعارضة.
ومن بين الأدلة الأقوى التي تم جمعها، مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا هاتف خلوي، صوره أحد عناصر المعارضة المسلحة، تظهر فيه مجموعة كبيرة من أعضاء القافلة الأسرى رهن الاحتجاز، وهم يتعرضون للسب والإساءات. استخدمت هيومن رايتس ووتش صور مشرحة المستشفى لإثبات أن 17 على الأقل من المحتجزين الظاهرين في مقطع الفيديو المذكور قد تم إعدامهم بعد ذلك في فندق المهاري.
وبموجب قوانين الحرب فإن قتل المقاتلين الأسرى جريمة حرب، وعلى السلطات المدنية والعسكرية الليبية الالتزام بالتحقيق في جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
ومن بين الأدلة الأقوى التي تم جمعها، مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا هاتف خلوي، صوره أحد عناصر المعارضة المسلحة، تظهر فيه مجموعة كبيرة من أعضاء القافلة الأسرى رهن الاحتجاز، وهم يتعرضون للسب والإساءات. استخدمت هيومن رايتس ووتش صور مشرحة المستشفى لإثبات أن 17 على الأقل من المحتجزين الظاهرين في مقطع الفيديو المذكور قد تم إعدامهم بعد ذلك في فندق المهاري.
وبموجب قوانين الحرب فإن قتل المقاتلين الأسرى جريمة حرب، وعلى السلطات المدنية والعسكرية الليبية الالتزام بالتحقيق في جرائم الحرب وغيرها من انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
غير أن التقرير لم يشر لا من بعيد أو من قريب للدول التي سلحت هذه الميليشيات و وفرت لها الغطاء الجوي و الدبلوماسي و الاعلامي لتقوم بأعمالها القذرة. ومعلوم، أن قطر و السعودية كانتا من وراء دفع الجامعة العربية لطلب تدخل قوات الناطو بليبيا ؟
COMMENTS