اميركا تتجسس على مواطنيها عبر الأمن التركي

كشفت يومية "وايرد" عن حركة تجسس واسعة على الأميركيين في تركيا عبر برامج كمبيوتر ضارة مقرها إحدى المؤسسات التركية، وتقول...

كشفت يومية "وايرد" عن حركة تجسس واسعة على الأميركيين في تركيا عبر برامج كمبيوتر ضارة مقرها إحدى المؤسسات التركية، وتقول إن اكتشاف الأمر لم يتم إلا من قبيل الصدفة عبر ناشطة أميركية. 

الصدفة وحدها كشفت حركة تجسس واسعة في تركيا تستهدف مواطنين أميركيين عبر برامج كمبيوتر ضارة مقرها إحدى المؤسسات التركية المرتبطة بالداعية الاسلامي فتح الله غولن، تدعى "حزمت Hizmet".

وبحسب يومية "وايرد" في نسختها الالكترونية فإن شخصية اميركية تلقت بريداً الكترونياً يرشدها تلقائياً الى موقع "وسيلة تجسسية (برامج كمبيوتر) باعتها الولايات المتحدة لاجهزة الاستخبارات وقوى الشرطة حصرا" عبر العالم. الشخصية المستهدفة هي احدى الناشطات في انتقاد وتعرية "حزمت" لجهودها الحثيثة في أسلمة اجهزة الدولة التركية. كما ان الخارجية الاميركية ابلغت الناشطة بعدم السفر الى تركيا حفاظاً على سلامتها.

وتشير التحقيقات المهنية الى التشابه بين الشريحة الحديثة وما تم الكشف عنه سابقاً لجهود السيطرة والتحكم عن بعد، بعضها ايطالي المصدر لشركة "هاكينغ تيم" اطلق عليها "دافينتشي." باستطاعة الشريحة والبرامج المرافقة تتبع وتسجيل كافة ما يتم معالجته على الكمبيوتر العادي، من نصوص خطية ومحادثات بالصوت والصورة تتم عبر برنامج سكايب .." فضلاً عن البرامج المتعددة الأخرى.

وأضافت اليومية ان الأجهزة الايطالية ثبت استخدامها في التجسس على "المعارضين السياسيين في المغرب والامارات وأماكن اخرى."