المفكر المصري سمير أمين قال المفكر المصري "سمير أمين" في حوار له مع صحيفة " الجري باتريوتيك " الجزائرية، الجمعة...
المفكر المصري سمير أمين |
قال المفكر المصري "سمير أمين" في حوار له مع صحيفة "الجري باتريوتيك" الجزائرية، الجمعة الماضية، إن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلاب عسكري كما تروج بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية.
وأضاف المفكر الاقتصادي المصري أن الدليل على أن ما حدث في مصر ثورة شعبية هو أولًا حملة تمرد التي انطلقت خلال الأشهر الأخيرة ضد الرئيس مرسي والتي تمكنت من جمع أكثر من 20 مليون توقيع مطالبًا برحيل مرسي، بالإضافة إلى العدد الهائل من المصريين الذين نزلوا إلى الشارع للتظاهر في 30 يونيو الماضي.
من جانب آخر، أوضح أمين أن المؤسسة العسكرية في مصر تصرفت بشيء من الحكمة حينما سلمت السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وهو عدلي منصور، قاضي يشهد له بالنزاهة والديمقراطية، مضيفًا أن تدخل الجيش المصري ضد الرئيس مرسي جاء في الوقت المناسب، مشيرًا إلى إنه إذا لم يتدخل الجيش لاستمرت مصر في السير إلى المجهول تحت حكم مرسي وجماعته التي لا تحترم حتى القواعد الأولية للديمقراطية.
من جانب أخر، أكد سمير أمين أنه لا يوجد حرب أهلية في مصر، ولا يوجد خوف لدى المصريين من إنها ستحدث يوما، مشيرًا إلى أن الأغلبية في مصر معارضين للإخوان، لكن الخطر يكمن في امتلاك العديد من عناصر الإخوان للأسلحة وهذا ربما يخلق اضطرابات وليس حرب أهلية.
وعلى صعيد أخر، اوضح أمين أن الإخوان المسلمين اصبحوا في الوقت الحالي مرفوضين من قبل المصريين جميعا، مشيراً أن معظم الأحداث التي تقع هي عبارة عن اشتباكات الإخوان مع الشعب وليس مع الشرطة، كما حدث في حي بولاق حينما قطع الناس مسيرتهم وألقوا عليهم الحجارة، مضيفًا أن الصحف الغربية تعمل على نشر أن مصر مقسمة على الرغم من أن الإخوان فقدوا شعبيتهم وأن المعارضين لهم هم الأكثرية، موضحًا أنه اذا كان في فرنسا على سبيل المثال حوالي 20 مليون مع الحكومة، وخمس مائة ألف ضد الحكومة هل يصح أن نقول أن فرنسا مقسمة.
وأضاف المفكر الاقتصادي المصري أن الدليل على أن ما حدث في مصر ثورة شعبية هو أولًا حملة تمرد التي انطلقت خلال الأشهر الأخيرة ضد الرئيس مرسي والتي تمكنت من جمع أكثر من 20 مليون توقيع مطالبًا برحيل مرسي، بالإضافة إلى العدد الهائل من المصريين الذين نزلوا إلى الشارع للتظاهر في 30 يونيو الماضي.
من جانب آخر، أوضح أمين أن المؤسسة العسكرية في مصر تصرفت بشيء من الحكمة حينما سلمت السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وهو عدلي منصور، قاضي يشهد له بالنزاهة والديمقراطية، مضيفًا أن تدخل الجيش المصري ضد الرئيس مرسي جاء في الوقت المناسب، مشيرًا إلى إنه إذا لم يتدخل الجيش لاستمرت مصر في السير إلى المجهول تحت حكم مرسي وجماعته التي لا تحترم حتى القواعد الأولية للديمقراطية.
من جانب أخر، أكد سمير أمين أنه لا يوجد حرب أهلية في مصر، ولا يوجد خوف لدى المصريين من إنها ستحدث يوما، مشيرًا إلى أن الأغلبية في مصر معارضين للإخوان، لكن الخطر يكمن في امتلاك العديد من عناصر الإخوان للأسلحة وهذا ربما يخلق اضطرابات وليس حرب أهلية.
وعلى صعيد أخر، اوضح أمين أن الإخوان المسلمين اصبحوا في الوقت الحالي مرفوضين من قبل المصريين جميعا، مشيراً أن معظم الأحداث التي تقع هي عبارة عن اشتباكات الإخوان مع الشعب وليس مع الشرطة، كما حدث في حي بولاق حينما قطع الناس مسيرتهم وألقوا عليهم الحجارة، مضيفًا أن الصحف الغربية تعمل على نشر أن مصر مقسمة على الرغم من أن الإخوان فقدوا شعبيتهم وأن المعارضين لهم هم الأكثرية، موضحًا أنه اذا كان في فرنسا على سبيل المثال حوالي 20 مليون مع الحكومة، وخمس مائة ألف ضد الحكومة هل يصح أن نقول أن فرنسا مقسمة.
وكان المفكر المصري سمير أمين قد اعتبر في لقاء سابق مباشر مع قناة فرانس 24 أن ما حدث في مصر كان متوقعا ولم يكن "انقلابا عسكريا" بل تدخل الجيش لمساندة قرار الأغلبية الكبرى من الشعب المصري.
وقد استبعد أمين خطر حرب أهلية في مصر، داعيا إلى تطوير علاقات مصر مع الدول الناشئة كالصين والبرازيل للحد تدريجيا من التبعية للولايات المتحدة.
وقال ايضا أن موقف السعودية وقطر من التغيير في مصر هو موقف انتهازي. كما اعتبر أن الولايات المتحدة واسرائيل والخليج لهم مصلحة مشتركة بمنع نهضة مصر وإقامة دولة ديمقراطية وتقدمية ومستقلة. و أشار سمير أمين أنه غير صحيح ان المجتمع المصري منقسم الى نصفين مع مرسي و ضده . مؤكدا أن الاغلبية من الشعب المصري تعارض مرسيلان حكمه هو استمر للسياسية الاجتماعية و الاقتصادية لنظام مبارك و هو عكس ما تريده الغالبية الساحقة في مصر ، ووصف اسلوبه في الادارة السياسية بالدكتاتورية والانتخابات بالمزورة حيث احتل الاخوان جميع مقرات الانتخابات ما دفع بالعديد من القضاء الى الانسحاب من مكاتب التصويت احتجاجا على ذلك.
l’intervention de l’armée n’est pas un coup d’Etat
COMMENTS