سعيد الزياني ثم اعتقال المناضل "سعيد الزياني" الناشط في صفوف حركة 20فبراير بطنجة يوم أمس الاربعاء 20 نونبر، من قبل أربعة م...
سعيد الزياني |
ثم اعتقال المناضل "سعيد الزياني" الناشط في صفوف حركة 20فبراير بطنجة يوم أمس الاربعاء 20 نونبر،من قبل أربعة من عناصر من الشرطة حسب ما تناقلته بعض الواقع. وقال رفاق سعيد الحركي ضمن لجنة ساحة الثيران والمدون الناشط على صفحات الفايسبوك، أنه بعد عودته من المطعم وجد في انتظاره سيارة الشرطة التي نقلته نحو الدائرة الأمنية بالعوامة ,
بعد مرور حوالي 20 ساعة من اعتقاله، لم تكشف السلطات عن سبب اعتقالها لهذا المناضل الذي شردته قراراتها الجائرة التي منعته من الالتحاق باسرته خارج البلد، و جعلته يعيش على على بيع السجائر بالتقسيط باحد أحياء طنجة.
لكن رفاقه ب 20 فبراير، و كل متتبع لتدويناته على صفحته بالفايس، لا يستبعدون ان تكون تغريداته هي السبب في انفلات اعصاب الجهاز المخزني الحاكم، الذي سبق أن اعتقله بسبب حراكه بلجنة ساحة الثيران و انتقاداته الجريئة للنظام الحكم. و كان من ضمن اخر ما دون به سعيد صفحته بالفايسبوك : " يا بؤساء بلادي اتحدوا، المخزن هو العدو".
ويتزامن اعتقال سعيد مع انعقاد المجلس الوطني لحركة 20 فبراير يوم الاحد المنصرم بالرباط، و اعلان معتقلي 20 فبراير بالبيضاء عن اعتزامهم تنفيد اضراب عن الطعام ابتداءا من 27 نونبر الجاريتحت شعار الكرامة او الاستشهاد. كما ياتي في سياق تنامي الاحتجاجات ضد سياسة الدولة بالعديد من المواقع لعمال و معطلين و طلبة و مواطنين، تقابلها السلطات بالقمع او التسويف.
يذكر أن المناضل سعيد الزياني سبق وان حوكم بعقوبة حبسية لمدة 3 أشهر نافذة بتهمة "بيع السجائر بالتقسيط "بمدينة طنجة، خلال شهر غشت 2011، واجه قاضي المحكمة الذي كان يقاطعه بهذه الردود المعبرة، كما دون بصفحته بعد انقضاء فترة اعتقاله الاولى :
"لست
أنا المجرم في هذا الملف بل النظام المخزني هو الإجرام ذاته. ولست أنا من
صنع جرائمي بل هي سياسة دولتكم المستبدة من صنعت قدري في الضياع بالقهر والبؤس.
ها أنا أمامكم متهم باسم قانون لا يعترف بالضعفاء وبل يزيد في تفقير
الفقراء ويسحق إنسانية الإنسان. قانون يمارس القهر الممنهج ويفبرك المحاضر على
مقاس النفوذ والجاه والمال والسلطة.
أنا المتهم
أمامكم قد قتلني النظام بقرار رسمي وزاري وشرد أسرتي وحرمني من فلذة كبدي ورماني
جثة في شوارع مملكة المفترس.
أنا هنا أحببتم
أم كرهتم لأني ضد النظام المخزني الكاتم لأنفاس الأحرار .
أنا هنا لأني
ضد التسلط والحكرة ونهب أموال الشعب
أنا هنا ومهما
تعاليتم عن أسباب اعتقالي ألا وهي احتجاجي المستمر منذ 20 فبراير 2011 عبر
مئات الأشكال النضالية مع أطاك طنجة وحركة 20 فبراير طنجة ولجنة ساحة الثيران
لحركة 20 فبراير ضد دولتكم وشطط سلطتكم...
......حاكموني
بما شئتم ولا اطلب من هيئتكم الرحمة بل المحضر السياسي الذي كتبته الشرطة السياسية
والذي طالبت به وكيل الملك وهيئتكم في الجلسة السابقة.
وإني أعلنها امامكم لن أعود إلى
موتي ولا إلى خوفي مثلما انه التاريخ لن يعود إلى ما قبل يوم 20 فبراير 2011.
وعاش الشعب وليسقط الظلم والقهر
18
غشت 2011
الجلسة الثانية
بالمحكمة الابتدائية، طنجة."
COMMENTS