نظمت منظمة حريات الاعلام و التعبير ( حاتم ) لقاءا مفتوحا مع العالم الانثروبولوجي المغربي عبد الله حمودي، يوم الجمعة 8 نونبر 2013 بالمك...
نظمت منظمة حريات الاعلام و التعبير ( حاتم ) لقاءا مفتوحا مع العالم الانثروبولوجي المغربي عبد الله حمودي، يوم الجمعة 8 نونبر 2013 بالمكتبة الوطنية بالرباط.و قد كانت مداخلة الحمودي منقسمة لجزئين: الاول حول تجربته الخاصة مع الانثروبولوجية و الدوافع التي ادت به للغوص فيها، و الثاني حول الوضع المغربي الراهن و ما يطرحه من اشكالات معرفية و سياسية.
وكما عهدناه، شرح الحمودي و فكك بنيات المجتمع المغربي الذي يعاني من تضخم و انتشار اللسلطوية ، و ما ميز هذا التشريح، مناقشته المسألة الثقافية بالمغرب، حيث قال الحمودي أننا حين نناقش الثقافة المغربية أو الإسلامية بمختلف تمظهراتها٫ فلا يمكن الكتابة باللغة الفرنسية أو الإنجليزية٫ مشدداعلى أهمية استعمال الكاتب للغة يفهمها المواطن٫ مضيفا أنه على الرغم من أهمية اللغة العربية٫ كمكون أساسي في الثقافة المغربية٫ فإنه يجب عدم غض الطرف عن الهوية الأمازيغية واللغات الأمازيغية٫ كما هو الحال عند كل من الجابري وعند العروي.و في رده على من يريدون ان يجعلوا الدارجة لغة للتدريس، قال الحمودي إن "التدريس بالدارجة لا يمكن تحقيقه منهجيا ٫ كما أن الدارجة تجد أصلها في اللغة العربية"٫مبرزا موقفه من الجدل الذي أثارته مذكرة نبيل عيوش٫ التي توصي باعتماد الدارجة في التعليم عوض اللغة العربية وقد استغرب الحمودي كون الكتاب القوميين والتقدميين يكتبون وكأن الدين أصبح متجاوزا٫ في حين أن التجربة الحالية أثبت بأن الدعوة الإسلامية أصبحت شعارا سياسيا تمكن من الوصول إلى السلطة والتحكم في زمام تسيير شؤون الدولة. فيما يلي مداخلة د عبدالله حمودي بالصوت و الصورة :
COMMENTS