عرقلت الهند اليوم الخميس الاتفاق المعروف باسم "حزمة بالي" التي كان على الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في...
عرقلت الهند اليوم الخميس الاتفاق المعروف باسم "حزمة بالي" التي كان على الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في بالي اعتمادها
بالاجماع. واصرت الهند على موقفها برفضها تسوية من شانها ان تسمح بالتوصل الى
اتفاق ولو بالحد الادني يمكن ان ينقذ منظمة مهددة بالزوال .
ومعلوم أن منظمة التجارة العالمية تفرض سقفا على الدعم الزراعي في حال كان هذا الدعم يستخدم في تنفيذ برامج غذائية. وهو ما تعتبره الهند و المجموعة التي تتراسها من الدول النامية و الفقيرة، مساسا بالامن الغذائي لفقراء العالم.
وتقدم هذه المجموعة مجموعة من الاجراءات التي تمثل الحد الادنى والتي
اطلق عليها "دوحة لايت" على انها وسيلة لاعادة اطلاق المفاوضات المتعلقة
بانفتاح التجارة العالمية والمجمدة منذ اطلاقها عام 2001 في العاصمة
القطرية.
و وصف وزير خارجية الهند الاتفاق الذي تمرره الدول الكبرى ب "المعيب" و هوالاتفاق الذي وقع عليه خلال
انشاء المنظمة والذي يحدد سقفا للدعم الزراعي حتى وان كان مخصصا للمساعدة
في توفير الغذاء للاكثر فقرا.
وتريد الهند على راس الدول ال46 النامية في مجموعة جي33 ، توفير السلع
الغذائية الاساسية لنحو 800 مليون فقير و تحرير الغذاء من لعبة الامم و الصراعات الدولية.
و شنت فرنسا و من ورائها الغرب حربا على الهند و من معها، متهمينها بعرقلة الوصول للاتفاق لاغراض انتخابوية. و انها ستكون مسؤولة عن انهيار هذه المنظمة. لكن الوزير الهندي اكد "لم نأت الى هنا للتسبب في سقوط منظمة. لكن من الافضل ان لا يكون هناك اتفاق من وجود اتفاق سيء".
و هددت الازمة المالية بالدول الغربية البلدان الفقيرة والاشد فقرا بالعالم. و تسعى الولايات المتحدة الامريكية و دول اوربا الغربية الخروج من هذه الازمة بعرقلة كل الاتفاقيات التي من شانها اقرار نوع من المساواة بين البلدان الغنية و الفقيرة.
COMMENTS