في مقابلة أجرتها معه وكالة الانباء الفرنسية، كشف مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي، تفاصيل مثيرة حول إعدام الرئيس العراق...
في مقابلة أجرتها معه وكالة الانباء الفرنسية، كشف مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي، تفاصيل مثيرة حول إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
الربيعي "استلمته عند الباب. لم يدخل معنا أي أجنبي أو أي أمريكي، كان يرتدي سترة وقميصاً أبيض، طبيعي غير مرتبك، ولم أشاهد علامات الخوف عنده، طبعاً بعض الناس يريدونني أن أقول أنه انهار، أو كان تحت تخدير الأدوية، لكن هذه الحقائق للتاريخ... مجرم صحيح، قاتل صحيح، سفاح صحيح، لكنه كان متماسكاً حتى النهاية."
ويضيف "لم أسمع منه أي ندم. لم أسمع منه أي طلب للمغفرة من الله عز وجل، أو أن يطلب العفو. لم أسمع منه أي صلاة أو دعاء. الإنسان المقدم على الموت يقول عادة: يا ربي اغفر لي ذنوبي أنا قادم إليك. أما هو، فلم يقل أياً من ذلك."
لكنه أضاف بأن صدام كان يردد: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، عاشت فلسطين، الموت للفرس المجوس."
و قال الربيعي أنه حصل خطأ أثناء عملية الإعدام إذ ظلت رجلي صدام مربوطتين ببعضهما البعض، وكان عليه صعود سلالم للوصول إلى موقع الإعدام، فاضطر الربيعي، بحسب ما يقول، وأخرون إلى جره فوق السلالم.
وأعدم صدام حسين صباح يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) 2006 في مقر الاستخبارات العسكرية صباح يوم عيد الأضحى، بعدما أدين بتهمة قتل 148 عراقياً من بلدة الدجيل، خلال محاكمة أثارت الكثير من الجدل.
و تحل الاثنين المقبل الذكرى السابعة لاستشهاد صدام حسين، و العراق لازال يعيش أسوء اللحظات في تاريخه بسبب الاحتلال الامريكي و مخططاته لتقسيم العراق و تزايد الاقتتال الدموي الذي يصد سنويا مئات الضحايا بسبب الحرب الطائفية و المذهبية.
* للمزيد اقرأ الموضوع كاملا من هنا
COMMENTS