النائبة البرلمانية بشرى برجال اصبحت قبة البرلمان، مجالا للترف الشعري لطرح الاسئلة الانية. فقد دشنت اليوم النائبة بشرى برجال، عن الات...
النائبة البرلمانية بشرى برجال |
اصبحت قبة
البرلمان، مجالا للترف الشعري لطرح الاسئلة الانية. فقد دشنت اليوم النائبة بشرى
برجال، عن الاتحاد الدستوري،تقليدا جديدا لعله يؤدي الى تجاوز رتابة البرلمان،
بطرح سؤالها على وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي حول الوضع الثقافي بصيغة قصيدة
شعرية، لا ندري أي صنف من الشعر يمكن ادراجها ضمنه، علاوة على ان مضمونها لا يبتعد
عن المناجاة و الاستعطاف... احد المعلقين على هذا السؤال " الشعري" قال
ساخرا : " اصبح البرلمان مرتعا للاميين الذين يتهجون اسئلتهم بصعوبة و
للمثقفين الذين يستعرضون عضلاتهم و الان جاء دور الشعراء لتكتمل فصول هذه المسرحية
؟".
فيما يلي نص السؤال "
الشعري" :
" كان ياماكان،
في هذا الحين والأوان ،
وتشهد قبة البرلمان
مهازل ومآسي،
وكلنا نعلم نتألم ونقاسي
السخافة عندنا ثقافة،
والثقافة سخافة
ابداعاتنا غريبة،
تحدياتنا رهيبة
الثقافة عندنا فرجة،
في حاويات لنقل السلع والبضائع
بدون لغة ولا هوية ، ولا عنوان
تماما كمصائر شبابنا الضائع
وأما تحدياتنا فتحدي تعدي تعري،
مهرجان وطني للرقص الشرقي
في حكومة يقودها تيار روحاني..
سيدي الوزير، ايها الصبح المتثائب،
اين اشراقاتكم ، اين ابراقاتكم ؟
أيا صبحكم، اين أنتم ، اينهم؟ اين نحن
؟
اين الانجاز الراسخ؟ اين الابداع
الشامخ ؟
اين أقلامنا اين الهمم؟ اين
اعلامنا؟اين القمم سيدي الوزير ؟
رجاء اغيثونا ، رجاء افيدونا
اغيثوا هذه الثقافة اغيثوها،
إنها تحتضر،
ولكم سيدي واسع
النظر".
بتصرف عن موقع الهدهد
COMMENTS