رد د. عبد الله حمودي على منتقديه بالتبسيطية أن هناك فرق بين التبسيط التوضيحي و الفكر التبسيطي. وقال حمودي انه لتوضيح افكاره حتى يفهم...
رد د. عبد
الله حمودي على منتقديه بالتبسيطية أن هناك فرق بين التبسيط التوضيحي و الفكر
التبسيطي. وقال حمودي انه لتوضيح افكاره حتى يفهمها الجمهور المتنوع لابد من تبسيط
محاضراته على عكس التفكير التبسيطي الذي يختزل الافكار في عموميتها " كما
رايناه عند عيوش الذي يعتبر المغاربة كلهم يتكلمون الدارجة او عند العروي الذي قال
ان اتخاذ الدارجة لغة رسمية يعيد المغاربة للعصر البدائي".
وكان حمودي
يلقي محاضرة في لقاء نظمته جمعيتا حاتم و أجيال 21 مساء هذا السبت بدار الثقافة بالمحمدية ، حول
" اشكالية اللغة و انعكاساتها على النظام التربوي بالمغرب". استعرض فيه
بعض تجاربه في التدريس بالمغرب لمدة 20 سنة كنموذج لازمة النظام التعليمي و
علاقتها باشكالية اللغة.
كانثروبولوجي
و ليس كلساني، حاول حمودي تشخيص الوضع اللغوي و علاقته بالنظام التربوي. و حول
الزوبعة التي أثارها نور الدين عيوش و من معه بخصوص هذه المسألة، تساءل حمودي كيف
يمكن لرجل القصر ان يقوم بمبادرة ليشغل الناس و ليتم التطويق السياسي لازمة النطام التربوي؟ و لم يستبعد المحاضر ان يكون
هدف هذه المبادرة هو سياسة " فرق تسد" لخلق نزاعات هامشية بين انصار
الفركفونية و انصار التعريب،من أجل الالتفاف على المشكل الحقيقي الذي يتخبط فيه النظام
التعليمي بالمغرب.
وتوجه المفكر
المغربي عبدالله حمودي للشباب، المعنيين أكثر باصلاح النظام التعليمي، قائلا :
" مادام شباب 20 فبراير كانوا وراء إعادة الحياة للعمل السياسي، فهل بإمكانهم
اليوم أن يخرجوا بمبادرة حول التعليم؟ " حتى لا تبقى سياسة التعليم حكرا على
اوساط ضيقة فرنكوفونية كانت أو تدعي التعريب.
جانب من الحضور
العرض الكامل
COMMENTS