توفى، فجر هذا اليوم، الكاتب الروائى والشاعر والفنان التشكيلى "محمد حسين بهنس" متجمدا من البرد على أحد أرصفة القاهرة، حيث كان...
توفى، فجر هذا اليوم،
الكاتب الروائى والشاعر والفنان التشكيلى "محمد حسين بهنس" متجمدا من
البرد على أحد أرصفة القاهرة، حيث كان يحيا مشردا بلا مأوى ولا غطاء
لينضم بهنس إلى قائمة طويلة من المواطنين واللاجئين الذين رحلوا هذا العام موتا من
البرد فى بلدان العالم العربى.
والكاتب الذي يبلغ من العمر 42 سنة جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عامين، ليقيم معرضا تشكيليا فى القاهرة، قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش فى البداية فى أحد منازل منطقة العتبة، ثم تدهورت أوضاعه المالية ووضعه النفسى بحسب ما ذكرته " اليوم السابع " على لسان أحد أصدقائه المقربين ، ولم يجد ما يعينه على الإقامة أو العيش فاتخذ من ميدان التحرير سكنا له وأرصفة وسط القاهرة منصات لإعلان السخط على الوضع السياسى والثقافى والإنسانى.
و شبهت " اليوم السابع" بعض فصول حياته مع حياة المصرى نجيب سرور الذي عاش فى فرنسا 5 سنوات وتزوج من فرنسية وأنجب منها طفلا عام 2005 ثم طلق زوجته، وقامت الحكومة الفرنسية بترحيله بحسب ما ذكر حمور زيادة وبدأت من هنا أزمته النفسية.
يقول حمور زيادة إنه فوجئ ببهنس فى القاهرة منذ عام، وكان فى وضع يرثى له، يختلف تماما عن الوضع الذى رآه عليه فى السودان، حيث كان شابا متعدد المواهب ومليئا بالطاقة والحيوية والإبداع المتجدد، وأضاف زيادة أهدانى رواية "راحيل" وكانت رواية بديعة.
والكاتب الذي يبلغ من العمر 42 سنة جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عامين، ليقيم معرضا تشكيليا فى القاهرة، قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش فى البداية فى أحد منازل منطقة العتبة، ثم تدهورت أوضاعه المالية ووضعه النفسى بحسب ما ذكرته " اليوم السابع " على لسان أحد أصدقائه المقربين ، ولم يجد ما يعينه على الإقامة أو العيش فاتخذ من ميدان التحرير سكنا له وأرصفة وسط القاهرة منصات لإعلان السخط على الوضع السياسى والثقافى والإنسانى.
و شبهت " اليوم السابع" بعض فصول حياته مع حياة المصرى نجيب سرور الذي عاش فى فرنسا 5 سنوات وتزوج من فرنسية وأنجب منها طفلا عام 2005 ثم طلق زوجته، وقامت الحكومة الفرنسية بترحيله بحسب ما ذكر حمور زيادة وبدأت من هنا أزمته النفسية.
يقول حمور زيادة إنه فوجئ ببهنس فى القاهرة منذ عام، وكان فى وضع يرثى له، يختلف تماما عن الوضع الذى رآه عليه فى السودان، حيث كان شابا متعدد المواهب ومليئا بالطاقة والحيوية والإبداع المتجدد، وأضاف زيادة أهدانى رواية "راحيل" وكانت رواية بديعة.
COMMENTS