نقلت " المساء " في عددها غدا الإثنين، أن الحزب الشيوعي الفرنسي قطع علاقاته التاريخية مع حزب التقدم والإشتراكية المغربي. و قالت...
نقلت " المساء " في عددها غدا
الإثنين، أن الحزب الشيوعي الفرنسي قطع علاقاته التاريخية مع حزب التقدم
والإشتراكية المغربي. و قالت الجريدة أن الحزب الفرنسي يرى أن هذه العلاقة
لا يمكنها أن تستمر مع حزب يشارك في حكومة يقودها حزب إسلامي. وأضافت
المساء أن خالد الناصري القيادي في التقدم و الإشتراكية، وزير الاتصال
السابق، تعرض لانتقاد شديد من طرف متدخلين فرنسيين ويساريين مغاربة، خلال
الندوة التي نظمها رواق جريدة "البيان" الأسبوع المنصرم بسبب مشاركة حزبه
في حكومة العدالة والتنمية.
وقالت الجريدة عن مصدارها، أن الحزب الشيوعي الفرنسي استبدل التقدم و الاشتراكية بحزب النهج الديمقراطي ذو التوجه الماركسي اللينيني.
وسيخلف هذا القرار جدلا واسعا في أوساط اليسار المغربي، حيث لازالت بعض أحزابه تعتبر حزب التقدم و الإشتراكية حزبا يساريا و تنسق معه، سواء كانت ممثلة بالمؤسسات الرسمية أم مقاطعة لها. وكان رفاق عبد الله الحريف بالنهج الديمقراطي قد عارضوا أي شكل من أشكال التنسيق مع التقدم و الاشتراكية، الذي اعتبر مشاركته في حكومة العدالة و التنمية تخدم المصلحة الوطنية !!
ويشغل أمينه العام نبيل بنعبد الله وزيرا للسكنى و التعمير في حكومة بن كيران الاسلامية ( الصورة ) الذي خلف اسماعيل العلوي، الامين العام السابق الذي توجد بينه وبين عبد الاله بنكيران، امين عام حزب العدالة و التنمية الإسلامي و رئيس الحكومة، علاقة مصاهرة !.
COMMENTS