مرحبا بكم و شكرا على زيارتكم لمدونة الشعب يريد أٌنشأ هذاالموقع الإ...
مرحبا بكم
و شكرا على زيارتكم لمدونة الشعب يريد
أٌنشأ هذاالموقع الإخباري، لمواكبة وتبادل وجهات النظر حول ثورات ما أصبح
يسمى بالربيع العربي ورصد وتتبع ومناقشة زوايا النظر المختلفة حول
الموضوع.. وايمانا مني أن "العالم" الذي كنا نعيش فيه، قبل ثورة البوعزيزي،
انهار فوق رؤوسنا، وأسقط أيقوناتنا السابقة، أزَم أدوات تفكيرنا وتحليلنا،
وزعزع ركوننا للأمر الواقع وأخرج بعضنا من كهوف الاعتزال السياسي والفكري
المظلمة .. انها ولادة من جديد، حركت المياه الراكدة، وأخصبت ضفافها
الفكرية والعملية .. وهي حالة استفزاز مفاجئة لما كنا نعتبره حلما عسير
التحقق ..أربكت زاوية نظرنا لمجتمعاتنا، ولشعوبنا كما هي بالفعل، لا كما
كنا نعتقد و نراها عليه.. فكانت المفاجأة : تغيرت الشعوب وبقيت نخبها على
حالها، عاجزة وغير قادرة على استيعاب ما يحدث من حولها من تطورات ؟؟
المحمدية : 23 أبريل 2011
أٌنشأ هذاالموقع الإخباري، لمواكبة وتبادل وجهات النظر حول ثورات ما أصبح
يسمى بالربيع العربي ورصد وتتبع ومناقشة زوايا النظر المختلفة حول
الموضوع.. وايمانا مني أن "العالم" الذي كنا نعيش فيه، قبل ثورة البوعزيزي،
انهار فوق رؤوسنا، وأسقط أيقوناتنا السابقة، أزَم أدوات تفكيرنا وتحليلنا،
وزعزع ركوننا للأمر الواقع وأخرج بعضنا من كهوف الاعتزال السياسي والفكري
المظلمة .. انها ولادة من جديد، حركت المياه الراكدة، وأخصبت ضفافها
الفكرية والعملية .. وهي حالة استفزاز مفاجئة لما كنا نعتبره حلما عسير
التحقق ..أربكت زاوية نظرنا لمجتمعاتنا، ولشعوبنا كما هي بالفعل، لا كما
كنا نعتقد و نراها عليه.. فكانت المفاجأة : تغيرت الشعوب وبقيت نخبها على
حالها، عاجزة وغير قادرة على استيعاب ما يحدث من حولها من تطورات ؟؟
المحمدية : 23 أبريل 2011
"للتأمل في "المفاجأة
"يسمُ خطاب " المفاجأة " الانفجار الشعبي الممتد عربيا بسمة محددة :
فالانفجار هذا هو " ثورة الشباب "، أما التدليل على ذلك، فيقع في تعقب صفات
لا تحضر إلا لدى هذه الشريحة، فالشباب هم من استخدم " الفايسبوك " وحولَوه
إلى أداة فعالة في الإخبار والتعبئة. وهم الذين حضروا بكثافة في الميادين
فغمروها بديناميتهم وشعاراتهم، وهم الذين واجهوا العنف المنظم، ومنهم سقط
الشهداء بالمئات والمصابين بالآلاف، وهم الذين تمكنوا بصلابتهم وتصميمهم من
" إسقاط النظام
ليس ثمة من يشكك في صلاحية الدلائل هذه، كما
نفترض، وليس ثمة من يضع موضع المساءلة دور الشباب في صنع الانتفاضة
الحالية، مهما تكن أهميتها النسبية، أن تختصر فعالية المجتمع بكامله، وأن
تتحول، دون غيرها من الطبقات والشرائح الاجتماعية، إلى فاعل استثنائي؟
(.....).
كل ذلك لا يمكن فهمه إلا من ظرف مخصص، فقد تغيرت الثقافة المرجعية
السياسية لشرائح من الشباب نشطة وملتزمة بتغيير النظام السياسي بالدرجة
الأولى. وهو تغير ساهمت فيه عولمة الاتصالات والشبكة العنكبوتية وبعض
منظمات المجتمع المدني. كما انه أتى، في سياق التفلت من احتكار الإعلام
الموجه، سواء كان رسميا أو خاصا. هذا هو الدور الذي وفرته الانترنيت عموما،
اذ لم يعد للهيمنة الأيديولوجية للقوى المسيطرة سياسيا واقتصاديا
واجتماعيا وإيديولوجيا الفعالية نفسها في هذه الحالة. ويمكن الافتراض،
بالاستناد إلى ما تقدم، إن الشرائح الشبابية الأكثر " تعولما " شكلت محركا
مميزا للثورة الشعبية، بدون أن تكوًن مع ذلك رافعته الأساسية".
جاك.أ.قبانجي
COMMENTS