الشاب بشير بنشعيب أثناء مشاركته في مظاهرات 20 فبراير ببلدة ايت بوعياش و قد حكمت عليه محكمة الحسيمة الإثنين الماضي ب 12 سنة سجنا بسبب ...
الشاب بشير بنشعيب أثناء مشاركته في مظاهرات 20 فبراير ببلدة ايت بوعياش و قد حكمت عليه محكمة الحسيمة الإثنين الماضي ب 12 سنة سجنا بسبب نشاطه في صفوف الحركة |
يعد الحكم الصادر عن محكمة الحسيمة ( شمال المغرب ) ضد الناشط الشاب "بشير بنشعيب" أقسى حكم يصدر حتى الان على عضو من اعضاء حركة 20 فبراير بالمغرب. وياتي هذا الحكم في فترة حرجة يتخبط فيها النظام المغربي بسبب الأزمة الإقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، لإرهاب الناشطين الشباب بحركة 20 فبراير و ارهاب المغاربة الذين استوعبوا دروس " الربيع العربي" و أصبحوا يعرفون أن لهم حقوق و أن إمكانية تحقيقها ممكنة إذا ما نزلوا للشارع للمطالبة بها.
وحكم على الشاب بنشعيب، الذي اعتقل يوم 2 مارس الماضي، ب 12 سنة سجنا بسبب مشاركته في أحداث بلدة أيت بوعياش التي كانت مسرحا لقمع شرس من قبل السلطات المغربية . حيث وجهت له النيابة العامة تهم كثيرة من بينها التجمهر غير المرخص به واحتلال مرفق عمومي وقطع الطريق . و بتهم أخرى تعود لسنة 2004 تتعلق بالسرقة و الضرب و الجرح و الاتجار في الممنوعات. غير ان جوهر الحكم يستهدف نشاطه من داخل حركة 20 فبراير، وهو رسالة موجهة للحركات الاحتجاجية التي اصبحت تقلق السلطات المغربية. لكن السؤال يبقى هو : هل الحكم على بنشعيب بهذه العقوبة القاسية سيخمد نار الاحتجاجات أو أنه سيقويها و يِِؤججها؟
COMMENTS