تحل الذكرى 47 لاختطاف و اغتيال الزعيم اليساري المغربي الشهيد المهدي بنبركة من أمام مقهى "ليب" بشارع سان جيرمان وسط العاصمة الفرن...
تحل الذكرى 47 لاختطاف و اغتيال الزعيم اليساري المغربي الشهيد المهدي بنبركة من أمام مقهى "ليب" بشارع سان جيرمان وسط العاصمة الفرنسية باريس، و ملف قضيته يراوح مكانه.
أخر المستجدات في هذا الملف، يتمثل في تصريحات السيد محمد لحبابي، أحد القياديين في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أدلى بها في مذكراته التي تنشرها عبر حلقات جريدة " المساء" حيث قال أن جثة المهدي بنبركة مدفونة في سفارة المغرب بباريس أما رأسه فقد تم استقدامه للمغرب و عرضه على الملك الحسن الثاني!!.
السيد لحبابي وهو احد رفاق المهدي المقربين منه، ظل صامتا كل هذه المدة ليكشف عن بعض تفاصيل هذه الجريمة النكراء. ولا شك أن تصريحه يكتسب قوة اثباتية باعتباره احد رفاق المهدي رغم أن روايته متداولة على نطاق واسع، الا انها هذه المرة فهي صادرة عن شخصية سياسية لها قيمتها التاريخية و السياسية.
تاتي هذه التصريحات بعد صدور مذكرة القاضي الفرنسي لوي زولينجر المطالبة باعتقال العربي الشتوكي و الحسيني و عبد الحق العشعاشي. وهؤلاء شاركوا في قتل المهدي بنبركة. وبالاسبوع الماضي توفي بفرنسا الكوميسير "جان كاي" الذي كان مسؤولا عن المخابرات الفرنسية في الفترة التي تم فيها تنفيذ هذه الجريمة النكراء. وكان يعتبر أحد الشهود الاساسيين في ملف بنبركة.
هل سيقوم القضاء الفرنسي باستدعاء محمد لحبابي و التحقق من تصريحاته بخصوص دفن جثة بنبركة في سفارة المغرب بباريس؟
هذا ما ينتظره عائلة ورفاق الشهيد بنبركة لكي ياخذ الحق مجراه و تعلن الحقيقة كاملة في هذا الملف الذي تورطت فيه العديد من المخابرات الدولية اهمها المغربية و الفرنسية و الاسرائيلية..
COMMENTS